اختتمت الثانوية الأولى بحي الراكة أول من أمس، برنامجاً يهدف إلى التعريف باليتيم وحقه على المجتمع ،وذلك بمتابعة مديرة المدرسة سناء الحمود، وبإشراف المعلمة سها الجلال, وليلى المنصور, ونورة الدوسري، والمعلمة نسرين الفايز، وبمشاركة فاعلة من متدربات الحاسب الآلي.
وأشارت مساعدة مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر سوزان العفالق، أن اليُتم ليس بعائق عن تحقيق النجاح والي أثبتته التجارب على مر التاريخ، وأضافت نُفذ البرنامج في ثلاثة أيام انقسمت فعالياته إلى عنوانين رئيسيين: الأول بعنوان ( كهاتين ) وهو برنامج تثقيفي عن الأيتام يهدف لتهيئة طالبات المدرسة في المقام الأول لاستقبال الأيتام في آخر أيام البرنامج، وكان عبارة عن أربعة أركان يتم التنقل بينها خلال نصف ساعة وكل ركن يحمل عنواناً مستقلاً حيث جاء الركن الأول بعنوان ( من أنا ؟ ) وهو تعريف باليتيم واليتم والثاني ( فلا تقهر ) والثالث ( أعظم يتيم ) والرابع ( أيتام غيروا مجرى التاريخ ) تحدثوا فيه عن شخصيات بارزة في المجتمع مثل الإمام العلامة بن باز و الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي وغيرهم كثير.
ولفتت العفالق، إلى العنوان الثاني للبرنامج والي جاء تحت مسمى ( كي نسعدهم ) حيث استقبلت طالبات المدرسة أربعة وعشرين يتيماً ويتيمة من مختلف الأعمار أعدت لهم الطالبات والمعلمات المشرفات أركاناً ترفيهية متنوعة وممتعة تهدف إلى رسم الابتسامة على وجه اليتيم وتعميق علاقته بالمجتمع واختتم البرنامج باحتفال جماعي مع الأطفال.
كما أشارت العفالق إلى تخصيص زاوية ضمن البرنامج لصالح جمعية (بناء) لرعاية الأيتام، وتم خلاله التعريف بأهداف الجمعية، حيث استقبل البرنامج في يومه الأول مجموعة من مشرفات مكتب التربية والتعليم بالخبر ومديرات بعض المدارس، وخصصت بقية الأيام لطالبات المدرسة ومدارس أخرى.